بواسطة اميرة الورود » الأربعاء 6 ديسمبر 2017 18:04
رغم التعب الذي نبذله في عامنا الدراسي، والتذمر من الامتحانات وأجوائها، ورغبتنا بالمرح واللعب، إلا أننا نشعر بالحزن عند مفارقة كل هذا، خصوصاً ضحكاتنا ومشاغباتنا مع الزملاء، ومؤامراتنا البريئة التي نحيكها بالضحك العميق، فلا شيء يوازي ضحكنا مع أقراننا، ورغم قولنا الدائم وانتظارنا للعطلة بشغف، نشعر بفراغٍ كبيرٍ عند نهاية العام الدراسي، وربما يخطر ببالنا أحياناً أن نقول له تريّث قليلاً، بقيت ضحكاتٌ لم نطلقها، وطباشيرٌ لم نستخدمها، وسبورةٌ لم نخربش عليها. من أراد أن يصنع لنهاية العام الدراسي معنى، فعليه أن يجتهد فيه، وألا يضيع وقته في غير ما كان لأجله، وأن يمنحه حقه الكامل، وأن يدرس ويصنع لنفسه مستقبلاً يليق به، فمهما كانت العطلة جميلة، ومهما نعمنا بها بالراحة والمتعة، فلن تكون جميلةً إلا إن أتت بعد تعبٍ وجد، فلا شيء في هذه الحياة يأتينا بسهولة، ولا شيء يتحقق بروعة وفخامة، إلا إن كان قد سبقه تعب في الجد، مكللاً بالعمل الدؤوب، والنية الصادقة، والإخلاص في الدراسة. صحيحٌ أنّ مشاعر الفرح والحزن تختلط بوداع العام الدراسي وانتهائه، لكن العطلة فرصة ذهبية لشحن الروح، وتجميع الطاقة، والعودة بحماسٍ أكبر، وإصرارٍ أعظم على النجاح، فالبدايات أخت النهايات، وكلها حلقات متصلة، لنبلغ في نهاية الأمر سلّم النجاح والتقدّم، وننعم بالتفوق الذي نسعى إليه، فلا معنى للحياة دون جدٍ واجتهادٍ وأمل بالقادم.
رغم التعب الذي نبذله في عامنا الدراسي، والتذمر من الامتحانات وأجوائها، ورغبتنا بالمرح واللعب، إلا أننا نشعر بالحزن عند مفارقة كل هذا، خصوصاً ضحكاتنا ومشاغباتنا مع الزملاء، ومؤامراتنا البريئة التي نحيكها بالضحك العميق، فلا شيء يوازي ضحكنا مع أقراننا، ورغم قولنا الدائم وانتظارنا للعطلة بشغف، نشعر بفراغٍ كبيرٍ عند نهاية العام الدراسي، وربما يخطر ببالنا أحياناً أن نقول له تريّث قليلاً، بقيت ضحكاتٌ لم نطلقها، وطباشيرٌ لم نستخدمها، وسبورةٌ لم نخربش عليها. من أراد أن يصنع لنهاية العام الدراسي معنى، فعليه أن يجتهد فيه، وألا يضيع وقته في غير ما كان لأجله، وأن يمنحه حقه الكامل، وأن يدرس ويصنع لنفسه مستقبلاً يليق به، فمهما كانت العطلة جميلة، ومهما نعمنا بها بالراحة والمتعة، فلن تكون جميلةً إلا إن أتت بعد تعبٍ وجد، فلا شيء في هذه الحياة يأتينا بسهولة، ولا شيء يتحقق بروعة وفخامة، إلا إن كان قد سبقه تعب في الجد، مكللاً بالعمل الدؤوب، والنية الصادقة، والإخلاص في الدراسة. صحيحٌ أنّ مشاعر الفرح والحزن تختلط بوداع العام الدراسي وانتهائه، لكن العطلة فرصة ذهبية لشحن الروح، وتجميع الطاقة، والعودة بحماسٍ أكبر، وإصرارٍ أعظم على النجاح، فالبدايات أخت النهايات، وكلها حلقات متصلة، لنبلغ في نهاية الأمر سلّم النجاح والتقدّم، وننعم بالتفوق الذي نسعى إليه، فلا معنى للحياة دون جدٍ واجتهادٍ وأمل بالقادم.