صفحة 1 من 1

أجوبة المسابقة الصحيحة

مرسل: الاثنين 6 أكتوبر 2014 20:23
بواسطة ياسر
أجوبة المسابقة :


1- لمذا خلقنا الله عز وجل؟
-- خلقنا الله عز وجل لنعبده وحده ولا نشرك به شيئا.
قال تعالى:[ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ، مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ] - الذاريات 56-58


2- ماهي الأمانة التي حملها الإنسان؟
-- الأمانة هي طاعة الله بأداء الأوامر واجتناب النواهي.
وكل شيء من الدين أمانة فالشهادتان أمانة، والصلاة أمانة، والزكاة أمانة، والعهد أمانة، والحكم بين الناس أمانة، ... وغيرها.
فمن أدى الأمانة كما أمره الله جزاه الله خير الجزاء، ومن ضيعها عاقبه الله.
قال تعالى:[ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ، لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ] - الأحزاب 72-73


3- ما هو العهد الذي أخده الله على بني آدم؟
-- العهد الذي أخده الله على بني آدم أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا.
قال تعالى:[ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ، أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ ] - الأعراف172-173
فكونوا على عهد الله الذي عاهدتم الله عليه واحذروا أن تشركوا به شيئا،
عن أنس بن مالك رضي الله عنه،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذاباً يوم القيامة: لو أن لك ما في الأرض من شيء أكنت تفتدي به؟ فيقول: نعم، فيقول: أردت منك أهون من هذا، وأنت في صلب آدم: أن لا تشرك بي شيئاً، فأبيت إلا أن تشرك بي).رواه البخاري ومسلم


4- ما هي الفطرة التي خلقنا الله عليها؟
-- الفطرة التي خلقنا اله عليها هي الإسلام، خلقنا حنفاء مسلمين.
قال تعالى:[ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ] - الروم 30
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه، ) رواه البخاري
وقال رسول الله :sallah: فيما يرويه عن ربه: (وَإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ , وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ , وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ , وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا) رواه مسلم
معنى اجتالتهم: أي استخلفوهم، فذهبوا بهم وأزالوهم عما كانوا عليه إلى الباطل.


5- ما هو حق الله على عباده؟
حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا.
قال الله تعالى: [ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ] - الإسراء 23
عن معاذ بن جبل :radia: قال: (كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير، فقال: (يا معاذ، هل تدري حق الله على عباده، وما حق العباد على الله). قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (فإن حق الله على عباده أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا). فقلت: يا رسول الله، أفلا أبشر به الناس؟ قال: (لا تبشرهم فيتكلوا).) رواه البخاري ومسلم.
فمن أدى حق الله حفظه الله ونجّاه، ومن ضيع حق الله ضيّعه الله وخذله وعذّبه بالنار.

== انتهى ==