لتسعد اسعد غيرك

الارشاد، التوجيه و النصح، لا تيأس
مساعدة الطلبة على اختيار الشعب و التسجيل في الجامعة
نحن هنا لتقديم يد المساعدة، لا تتسرع و اسأل جيدا عن الخيارات التي ستضعها
م غراف
عضو مشارك
عضو مشارك
مشاركات: 14
اشترك في: الأربعاء 6 جانفي 2016 19:37
الجنس: - ذكر
قمت بتوجيه الشكر: 1 مرة
تم توجيه الشكر لك: 15 مرات

لتسعد اسعد غيرك

مشاركة بواسطة م غراف »

كيف تُسعِدُ غيرك فتسعد أنت ؟
يحكى أن شيخاً عالماً كان يمشي مع أحد تلاميذه بين الحقول وأثناء سيرهما شاهدا حذاء قديما اعتقدا أنه لرجل فقير يعمل في أحد الحقول القريبـة والذي سينهي عمله بعد قليل ....
التفت الطالب إلى شيخه وقال : هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئـة حذائه ونختبئ وراء الشجيرات وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقوداً فنرى دهشته وحيرته !.
فأجابه العالم الجليل : "يابني يجب أن لا نُسلِّيَّ أنفسنا على حساب الفقراء ولكن أنت غني ويمكن أن تجلِبَ لنفسك مزيداً من السعادة، والتي تعني الكثير لذلك الفقير
وذلك بأن تقوم بوضع بعض القطع النقدية بداخل حذائه ونختبئ كي نشاهد مدى تأثير ذلك عليه" !!.
أُعجِبَ الطالب بالاقتراح وقام بوضع قطع نقدية في حذاء ذلك العامل ثم اختبأ هو وشيخه خلف الشجيرات؛ لِيَّريَا رَدَّة فعل ذلك العامل الفقير ..
وبعد دقائق جاء عامل فقير رثّ الثياب بعد أن أنهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه، وإذا به يتفاجأ عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا ما بداخله وعندما أخرج ذلك الشيء وجده (نقوداً) !!.
وقام بفعل نفس الشيء في الحذاء الآخر ووجد نقوداً أيضاً !!
نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم ..
بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحداً حوله !! وضع النقود في جيبه وخرَّ على ركبتيه ونظر إلى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يخاطب ربـه :
"أشكرك يا رب يا من علِمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز؛ فأنقذتني وأولادي من الهلاك".
واستمر يبكي طويلاً ناظرا إلى السماء شاكرا هذه المنحة الربانية الكريمة.
تأثر الطالب كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع .. عندها قال الشيخ الجليل :
"ألسْتَ الآن أكثر سعادة مما لو فعلتَ اقتراحك الأول وخبأت الحذاء ؟.
أجاب التلميذ : "لقد تعلمتُ درسا لن أنساه ما حييت ..
الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي : "عندما تُعطِي ستكون أكثرَ سروراً من أن تأخذ".
فقال له شيخه : والآن لتعلم أن العطاء أنـواع :
- العفو عند المقـدرة عطـاء.
- الدعاء لأخيك بظهر الغيب عطـاء.
- إلتماس العذر له وصرْفُ ظَن ِّالسوء به عطـاء.
- الكف عن عِرض أخيك في غيبته عطاءً.
فهذه بعض العطاءات حتى لا يتفرد أهل الأموال بالعطاءات وحدهم وحتى يسهل على طالبي السعادة طلبهم
تلك قصة من واقع الناس اقتبستها ثم نقلتها وتمنيت أن يقراها كل أخ لي لتكون معلما يقف عندها من اراد أن يثدخِل السعادة عل نفسه
م غراف
عضو مشارك
عضو مشارك
مشاركات: 14
اشترك في: الأربعاء 6 جانفي 2016 19:37
الجنس: - ذكر
قمت بتوجيه الشكر: 1 مرة
تم توجيه الشكر لك: 15 مرات

كيف تُدخِل السعادة والسكينة على نفسك ؟

مشاركة بواسطة م غراف »

كيف تُسعِدُ غيرك فتسعد أنت ؟
يحكى أن شيخاً عالماً كان يمشي مع أحد تلاميذه بين الحقول وأثناء سيرهما شاهدا حذاء قديما اعتقدا أنه لرجل فقير يعمل في أحد الحقول القريبـة والذي سينهي عمله بعد قليل ....
التفت الطالب إلى شيخه وقال : هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئـة حذائه ونختبئ وراء الشجيرات وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقوداً فنرى دهشته وحيرته !.
فأجابه العالم الجليل : "يابني يجب أن لا نُسلِّيَّ أنفسنا على حساب الفقراء ولكن أنت غني ويمكن أن تجلِبَ لنفسك مزيداً من السعادة، والتي تعني الكثير لذلك الفقير
وذلك بأن تقوم بوضع بعض القطع النقدية بداخل حذائه ونختبئ كي نشاهد مدى تأثير ذلك عليه" !!.
أُعجِبَ الطالب بالاقتراح وقام بوضع قطع نقدية في حذاء ذلك العامل ثم اختبأ هو وشيخه خلف الشجيرات؛ لِيَّريَا رَدَّة فعل ذلك العامل الفقير ..
وبعد دقائق جاء عامل فقير رثّ الثياب بعد أن أنهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه، وإذا به يتفاجأ عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا ما بداخله وعندما أخرج ذلك الشيء وجده (نقوداً) !!.
وقام بفعل نفس الشيء في الحذاء الآخر ووجد نقوداً أيضاً !!
نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم ..
بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحداً حوله !! وضع النقود في جيبه وخرَّ على ركبتيه ونظر إلى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يخاطب ربـه :
"أشكرك يا رب يا من علِمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز؛ فأنقذتني وأولادي من الهلاك".
واستمر يبكي طويلاً ناظرا إلى السماء شاكرا هذه المنحة الربانية الكريمة.
تأثر الطالب كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع .. عندها قال الشيخ الجليل :
"ألسْتَ الآن أكثر سعادة مما لو فعلتَ اقتراحك الأول وخبأت الحذاء ؟.
أجاب التلميذ : "لقد تعلمتُ درسا لن أنساه ما حييت ..
الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي : "عندما تُعطِي ستكون أكثرَ سروراً من أن تأخذ".
فقال له شيخه : والآن لتعلم أن العطاء أنـواع :
- العفو عند المقـدرة عطـاء.
- الدعاء لأخيك بظهر الغيب عطـاء.
- إلتماس العذر له وصرْفُ ظَن ِّالسوء به عطـاء.
- الكف عن عِرض أخيك في غيبته عطاءً.
فهذه بعض العطاءات حتى لا يتفرد أهل الأموال بالعطاءات وحدهم وحتى يسهل على طالبي السعادة طلبهم
تلك قصة من واقع الناس اقتبستُها ثم نقلتُها وتمنيت أن يقرأها كل أخ لي لتكون مَعْلَما يقف عندها إذا اراد أن يُدخِل السعادة على نفسه فالكل يسعى جاهدا لنيلها وما أسهلها من وسيلة واليسير ما يسّره الله .
م غراف
عضو مشارك
عضو مشارك
مشاركات: 14
اشترك في: الأربعاء 6 جانفي 2016 19:37
الجنس: - ذكر
قمت بتوجيه الشكر: 1 مرة
تم توجيه الشكر لك: 15 مرات

Re: كيف تُدخِل السعادة والسكينة على نفسك ؟

مشاركة بواسطة م غراف »

يحكى أن شيخاً عالماً كان يمشي مع أحد تلاميذه بين الحقول وأثناء سيرهما شاهدا حذاء قديما اعتقدا أنه لرجل فقير يعمل في أحد الحقول القريبـة والذي سينهي عمله بعد قليل ....
التفت الطالب إلى شيخه وقال : هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئـة حذائه ونختبئ وراء الشجيرات وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقوداً فنرى دهشته وحيرته !.
فأجابه العالم الجليل : "يابني يجب أن لا نُسلِّيَّ أنفسنا على حساب الفقراء ولكن أنت غني ويمكن أن تجلِبَ لنفسك مزيداً من السعادة، والتي تعني الكثير لذلك الفقير
وذلك بأن تقوم بوضع بعض القطع النقدية بداخل حذائه ونختبئ كي نشاهد مدى تأثير ذلك عليه" !!.
أُعجِبَ الطالب بالاقتراح وقام بوضع قطع نقدية في حذاء ذلك العامل ثم اختبأ هو وشيخه خلف الشجيرات؛ لِيَّريَا رَدَّة فعل ذلك العامل الفقير ..
وبعد دقائق جاء عامل فقير رثّ الثياب بعد أن أنهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه، وإذا به يتفاجأ عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا ما بداخله وعندما أخرج ذلك الشيء وجده (نقوداً) !!.
وقام بفعل نفس الشيء في الحذاء الآخر ووجد نقوداً أيضاً !!
نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم ..
بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحداً حوله !! وضع النقود في جيبه وخرَّ على ركبتيه ونظر إلى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يخاطب ربـه :
"أشكرك يا رب يا من علِمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز؛ فأنقذتني وأولادي من الهلاك".
واستمر يبكي طويلاً ناظرا إلى السماء شاكرا هذه المنحة الربانية الكريمة.
تأثر الطالب كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع .. عندها قال الشيخ الجليل :
"ألسْتَ الآن أكثر سعادة مما لو فعلتَ اقتراحك الأول وخبأت الحذاء ؟.
أجاب التلميذ : "لقد تعلمتُ درسا لن أنساه ما حييت ..
الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي : "عندما تُعطِي ستكون أكثرَ سروراً من أن تأخذ".
فقال له شيخه : والآن لتعلم أن العطاء أنـواع :
- العفو عند المقـدرة عطـاء.
- الدعاء لأخيك بظهر الغيب عطـاء.
- إلتماس العذر له وصرْفُ ظَن ِّالسوء به عطـاء.
- الكف عن عِرض أخيك في غيبته عطاءً.
فهذه بعض العطاءات حتى لا يتفرد أهل الأموال بالعطاءات وحدهم وحتى يسهل على طالبي السعادة طلبهم
تلك قصة من واقع الناس اقتبستُها ثم نقلتُها وتمنيت أن يقرأها كل أخ لي لتكون مَعْلَما يقف عندها إذا اراد أن يُدخِل السعادة على نفسه فالكل يسعى جاهدا لنيلها وما أسهلها من وسيلة واليسير ما يسّره الله .
صورة العضو الرمزية
ابو محمد
.: أستاذ علوم الطبيعة و الحياة :.
.: أستاذ علوم الطبيعة و الحياة :.
مشاركات: 73
اشترك في: الجمعة 27 نوفمبر 2015 21:11
الجنس: - ذكر
قمت بتوجيه الشكر: 3 مرات
تم توجيه الشكر لك: 58 مرات

Re: لتسعد اسعد غيرك

مشاركة بواسطة ابو محمد »

بارك الله فيك استاذ
AméL M
عضو نشيط
عضو نشيط
مشاركات: 60
اشترك في: السبت 2 جانفي 2016 18:32
الجنس: - أنثى
قمت بتوجيه الشكر: 56 مرات
تم توجيه الشكر لك: 21 مرات

Re: لتسعد اسعد غيرك

مشاركة بواسطة AméL M »

ما شاء الله
مشكور استاذ بارك الله فيك
صورة

AméL
رتاج21
عضو فعال
عضو فعال
مشاركات: 20
اشترك في: الاثنين 21 ديسمبر 2015 10:43
الجنس: - أنثى
تم توجيه الشكر لك: 6 مرات

Re: لتسعد اسعد غيرك

مشاركة بواسطة رتاج21 »

شكرا استاد قصة موثرة و روعة
أضف رد جديد

العودة إلى ”قسم التوجيه و الإرشاد“