أتت العواصف والاعاصير لتقضي على انسياب قاربي و تعبث به باتجاه الشمال واليمين ،تأرجحت أفكاري وطال بي التفكير بين حتمية النجاة وغاية الوصول ،بين الرغبة في العودة و الرحيل وبين تأنيب الضمير ،و إمكانية أن أكون ضحية لهذه الأعاصير .
فها هي الطبيعة جاءت لتبلوني فتقف ضدي فلا هي تبصر ضعفي ولا انطفاء وجهي وذبولي ،حاولت استعطاف حظي بالتوسل للأمواج كي تهدأ وللرياح بأن لا تعصف ورجوت قاربي ألا يغرق ،ففشلت ،
لم أعد ادري كيف انجوا و أين الجأ أو أهرب، فالقارب يغرق وانا من طين والطين في الماء ذائب ، لقد ضعت حينها وتهت لاني علقت غايتي بالطبيعة بغية أن توصلني إلى أقرب جزيرة ائتمنتها على أحلامي المستقبلية لكن الذي يتمنى الوصول يحارب ويتمرد على ما تفرضه القواعد والقوانين،لذا فامضي ياقاربي قدما نحو الأمام مهما تعالت الامواج و عصفت بكلانا الرياح ،فلا انا انوي التحايل على قدري ،ولا أن أعاكس مشيئتي بل قررت أن أصل لهدفي .
خاطرة من تأليفي
-
- عضو نشيط
- مشاركات: 78
- اشترك في: الثلاثاء 6 أكتوبر 2015 14:27
- الجنس: - أنثى
- قمت بتوجيه الشكر: 36 مرات
- تم توجيه الشكر لك: 22 مرات
- la fille gâté
- عضو فعال
- مشاركات: 24
- اشترك في: الخميس 29 جوان 2017 15:32
- الجنس: - أنثى
- قمت بتوجيه الشكر: 4 مرات
- تم توجيه الشكر لك: 7 مرات
- القلب المتفائل
- عضو متألق
- مشاركات: 305
- اشترك في: الأحد 9 جويلية 2017 15:12
- قمت بتوجيه الشكر: 78 مرات
- تم توجيه الشكر لك: 66 مرات
- امينة الاماني
- عضو مشارك
- مشاركات: 18
- اشترك في: الاثنين 2 جانفي 2017 11:42
- الجنس: - أنثى
- قمت بتوجيه الشكر: 2 مرات
- تم توجيه الشكر لك: 1 مرة