فتحت باب غرفتي الصغير التي لطالما كانت مقبرة العبقرية الكامنة في داخلي ونزلت الدرج بخطوات متثاقلة وأنا أمسك بفستاني الزهري الذي ألبسه في أغلب الأحيان رغم أنه قصير ولكن أحبه ،كحبي الأعمى للمطالعة و هوسي الدائم بالنجاح فلطالما كنت بنتا ولا أي بنت لقد ولدت لأكون مختلفة في كل شيء لقد ولدت لأقود العالم يوما ما ،نعم لأقود العالم .ذهبت للمطبخ مسرعة لأرتشف قطرات القهوة العربية التي تزخر بها بلدتي .حتى أخذت أمي تعانقني وتقول تستطعين ذالك أنا أثق بك وكلماتها تختلط مع صوت بكائها أحسست في تلك اللحظة بشعور غريب أردت أن أبكي و أضحك في نفس الوقت ، خائفة أنا،خائفة لم أعلم يوما أنه سيمر علي يوم كهذا، إرتديت معطفي الذي اشتراه أبي لهذه المناسبة و حملت حقيبتي الزرقاء التي لطالما شاركتني في كل لحظات حياتي ولكن اليوم مختلف ليس كأي يوم ،اليوم هو مفتاح أحلامي وكل أهدافي ودّعت عائلتي و الكل ينظر إليّ نظرة لم أءلفها من قبل لم أقل شيئا سوى أنني إبتسمت لهم إبتسامة مصطنعة و مضيت وراء حلمي .ركبت السيارة وانطلقنا إلى الهدف المنشود
......طوال الوقت كان المرشد يتكلم عن المسابقة و أهميتها و المنافسين و غير ذلك كنت أصغي ولكن لم أكن أصغي كان تفكيري غائب طوال الوقت ، كنت أفكر نعم أفكر في كوني سأنجح أم لا فالكل متأمل فيّ يجب أن أنجح نعم سأنجح ،ثم نمت إلى أن ناداني المرشد نجاح إستيقظي لقد وصلنا إلى المطار إسيقضت و كلي دهشة وصلنا الى المطار يبدو أنني نمت كثيرا ركبنا الطائرة التي تأخذنا إلى فرنسا أين سنتسابق ،كانت طائرة عباقرة العرب كما أسميتها أشخاص من كل الدول العربية مجتمعون ليشاركوا في مسابقة عالمية ولكن ليسوا كأي أشخاص لوهلة أردت أن أعود الى المنزل ولا أشارك في هذه المسابقة ولكن لقد فات الأوان لا سبيل للرجوع جلست وأخذت أحدق بعيني في كل هؤلاء الأشخاص كانت بينهم نقاط مشتركة عجيبة الكل يلبس نظارات إلا أنا والكل جالسون يقرأون كتب إلا أنا لقد ثبطت عزيمتي لهذا كان علي ان أحمل عبأ تمثيل وطني وعائلتي ونفسي اليس هذا كثير على بنت في 16 من عمرها، احيانا أجد نفسي محظوظة لأنني إمتلكت فرصة كهذه , و أني نجحت في مسابقة وطنية و أنا ذاهبة لأنجح في مسابقة عالمية ...
.دائما أتذكر قول أمي المألوف لقد أسميتك نجاح و انا واثقة بانك ستحافظين على هذا الإسم فكوني دائما نجاح الناجحة كانت هذه العبارة هي تحفيزي الدائم ولكن اليوم هي مسؤولية كبيرة وحمل ثقيل ..........يتبع
تمت الإضافة في 1 دقيقة 12 ثواني :
انتظروا الجزء الثاني من القصة وارجوا ان تنال اعجابكم ا، من فضلكم اتركوا تعليقا
قصة هادفة من تأليف المتفوقة ( قصة نجاح )
- مهاد
- عضو نشيط
- مشاركات: 52
- اشترك في: الجمعة 20 أكتوبر 2017 14:41
- الجنس: - أنثى
- تم توجيه الشكر لك: 9 مرات
قصة هادفة من تأليف المتفوقة ( قصة نجاح )
شكرا واتمنى لك مزيدا من النجاح والى كل من الطلاب النجاح
جزاك الله كل خير
جزاك الله كل خير
ميما بوب
- القلب المتفائل
- عضو متألق
- مشاركات: 305
- اشترك في: الأحد 9 جويلية 2017 15:12
- قمت بتوجيه الشكر: 78 مرات
- تم توجيه الشكر لك: 66 مرات
قصة هادفة من تأليف المتفوقة ( قصة نجاح )
شكرا قصة جميلة بارك الله فيك نتمنى لك النجاح اكثر يا اختاه
ما احلى ان يكون المرء متفائلا
- محمد السعيد
- عضو متميز
- مشاركات: 135
- اشترك في: الاثنين 16 أكتوبر 2017 0:29
- الجنس: - ذكر
- قمت بتوجيه الشكر: 48 مرات
- تم توجيه الشكر لك: 48 مرات
قصة هادفة من تأليف المتفوقة ( قصة نجاح )
قصة جميلة بارك الله فيك
شكرا
شكرا
قال رسول الله : ((من سلك طريقاً يلتمس به علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع.))
-
- عضو مشارك
- مشاركات: 12
- اشترك في: الخميس 7 جوان 2018 21:19
- الجنس: - ذكر
- قمت بتوجيه الشكر: 4 مرات
- تم توجيه الشكر لك: 5 مرات