همسات ايمانية

إذا كنت في الطريق في الزحام فلا يضيق صدرك، اقض أوقات الانتظار بالاستغفار وسوف ينشرح بالك، وسوف تصل إن شاء الله

‏قد يكون فاشلا وهو يتصدق
قد يدخن ولكنه كافل لأيتام
قد يكون مقصر وهو يحب الخير
فإنك لاتعلم مابين العبد وربه

فلا تحكم بالمظاهر فتؤثم على سوء ظنك

- إذا وقفت على المقابر
فتذكر أن فيها الشاب والهرم والغني والفقير
أين خدامهم ؟
أين حجابهم ؟
أين حاشيتهم؟
أين القصور من تلك القبور ؟

قيل للشافعي ياإمام دلنا على واجب وأوجب وعجيب وأعجب وصعب وأصعب وقريب وأقرب
قال :
واجب الناس أن يتوبوا ولكن ترك الذنوب أوجب
والدهر في تصرفه عجيب وغفلة الناس عنه أعجب
والصبر عند المصائب صعب ولكن فوات الثواب أصعب
وكل ماتتمنى قريب والموت من دون ذلك أقرب

اصطحب سبحان الله وبحمده في طريقك في جلوسك في نومك في ليلك في نهارك في حلك وترحالك لتكون عبداً ذاكراً لله في كل وقت

كي ﺗﻜﻮﻥ ﺃﺳﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..
ﺇﺟﻌﻞ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺷﻜﺮﺍً ... ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺻﺒﺮﺍً
ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ تفكرا.... ﻭﺍﻟﻨﻄﻖ ﺫﻛﺮﺍً ... ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻃﺎﻋﺔً
ﻭﻛﻦ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ ... ﻳﺄﺗﻴﻪ ﺭﺯﻗﻪ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻭﻣﺴﺎﺀً ﻭﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻐﺪ ابدا

لا يؤخر الله أمرا إلا لخير ولا يحرمك امرا إلا لخير، ولا ينزل عليك بلاء إلا لخير، فلا تحزن فـ رب الخير لا يأتي إلا بخير

- إن كتب الله لك السعادة فلن يسرقها أحد منك،
وإن كتب لقلبك الكسر فلن يجبره أحد سواه..
فكن دائماً متوكلاً على الله

- تأكد أن كل يوم يمضي .. ينقص من عمرك يوماً ..
فإذا جف القلم .. لا ينفع الندم .

لا تتصنع بأنك كامل
فتصاب بالاحباط.
و لاتصف نفسك با لنقص فتنهار.
أجعل نفسك وسطا في كل أمور حياتك..
فأمتنا أمة وسطا كما أخبرنا رب البريات
(( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ))

مع إشراقه الصباح.
ومع تغاريد العصافير.
آمال تحقق.إجال تقضى
أنفس قادمه:
هموم زائله.
كلها تقدير العزيز الكبير.
سبحانه القائل(كل يوم هو في شأن)

جرب أن تربط شيئاً تتمناه بالاستغفار و تنوي بأنه يتحقق لك وكنّ على ثقة بأن الله لن يردك خائباً

السعادة لا تعني انك لن تحزن لن تتألم ..!!
السعادة أن تملك روحك الرضا على كل أقدار الله وتعيشها صابراً حامداً شاكراً ومستبشراً من الله الخير.

سهرت أَعينٌ، ونامتْ عُيونُ
في أمورٍ تكونُ أو لاتكونُ
إن رباَّ كفاكَ بالأمسِ ما كانَ
سيكفيك في غَدٍ ما يَكُونُ
"الشافعي"

﴿يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده وهم لا يشعرون﴾ نمله قدمت حسن الظن "وهم لايشعرون" فما بال الناس تقدم سوء الظن

احذر آن تسيء لأحد فيكون سلاحهہ :
حسبيّ آللهہ ونعم آلوكيل

ما من عبد يترك ذنباً فراراً من غضب
الله إلا وجد ثمرة تركها في حياته
كحلاوة إيمان أو سعة رزق أو توفيق
لطاعة أو صلاح ذرية أو قبول في القلوب

مشكووورة

تسجيل الدخول • التسجيل