بواسطة نبضة أمل » الأربعاء 7 فيفري 2018 8:44
...... وعلى أنغام بتهوفن كان عزيز يتابع زيجة الكآبة التي تمارسها دياجير الليل في بصييرته، إنه إنسان مسلوب السعادة باذخ الفرح بطريقة آبهة ، لايستطيع تشييع كينونته للعالم إلا في ثوب منمق البياض و مرصع بأكاذيب الكآبة المفبركة...!!؟
أخد قارورة النبيد خاصته ورشف منها نشوة وجوده المازوشي ، ثم رشفة فرشفة إلى ان تحولت القارورة إلى سعادة إفتراضية التأثير تزيد من إستقراطية حزنه ، فالنبيد بالنسبة لعبد العزيز ملجأ لقيط يكتنف أصول بقاءه
شرعيا فيهمس له بإسم يقوض له أبدية من السعادة المؤقتة.
نهض مترنحا بكبرياء ساذج يشنق تفاصيل سكره على كرسي النرجسية التي يتصف بها حزنه ، بل حتى في أقصى حالاته من السكر هو مفرط في الإلتزام بالجبلة ، فالجبلة عنده هي الإستقرار على اللاوجود في عوالم تعدم حزنه .
إتجه صوب الحمام لعله يغسل وجهه فيطرد هالات كذبة سكره .........يتبع
آراؤكم أعزائي
...... وعلى أنغام بتهوفن كان عزيز يتابع زيجة الكآبة التي تمارسها دياجير الليل في بصييرته، إنه إنسان مسلوب السعادة باذخ الفرح بطريقة آبهة ، لايستطيع تشييع كينونته للعالم إلا في ثوب منمق البياض و مرصع بأكاذيب الكآبة المفبركة...!!؟
أخد قارورة النبيد خاصته ورشف منها نشوة وجوده المازوشي ، ثم رشفة فرشفة إلى ان تحولت القارورة إلى سعادة إفتراضية التأثير تزيد من إستقراطية حزنه ، فالنبيد بالنسبة لعبد العزيز ملجأ لقيط يكتنف أصول بقاءه
شرعيا فيهمس له بإسم يقوض له أبدية من السعادة المؤقتة.
نهض مترنحا بكبرياء ساذج يشنق تفاصيل سكره على كرسي النرجسية التي يتصف بها حزنه ، بل حتى في أقصى حالاته من السكر هو مفرط في الإلتزام بالجبلة ، فالجبلة عنده هي الإستقرار على اللاوجود في عوالم تعدم حزنه .
إتجه صوب الحمام لعله يغسل وجهه فيطرد هالات كذبة سكره .........يتبع
آراؤكم أعزائي