قصة الشاطر حسن

إضافة رد


هذا السؤال هو طريقة لمنع إرسال المعلومات آليا وللتأكد من أنك إنسان.
ابتسامات
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :q: رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم :start: :mid: :end: α β γ θ φ δ σ ∆ ƒ ϰ μ ω λ τ ∞ Ω ∏ √ ∑ ≡ ∫ ÷ ± × ≥ ≤ ≠ ² ³ ¾ ½ ¼ أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

BBCode متاح
[img] متاح
[url] متاح
الابتسامات متاحة

مراجعة الموضوع
   

عرض موسع مراجعة الموضوع: قصة الشاطر حسن

قصة الشاطر حسن

بواسطة kilwa » الجمعة 22 ديسمبر 2017 21:47

قصة رائعة
بارك الله فيك

قصة الشاطر حسن

بواسطة kilwa » الجمعة 22 ديسمبر 2017 21:46

ابو محمد كتب:QR_BBPOST الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه , ثم أما بعدُ :



فإنه من الألفاظ المنتشرة والكلمات الشائعة قولهم ( شاطر ) يعنون به الحاذق الماهر , وهذا ما لا تعرفه اللغة , ولا وجه له فيها ألبتة , بل إن المذكور في كتب اللغة – قديمها وحديثها – هو معنى مغاير تماما لما اصطلح عليه العامة .



ولما كان معنى هذه الكلمة المعروف في كتب اللغة هو ( الفاجر الخبيث ) لاحظت أنه من الضروري التنبيه على ذلك , ولستُ إلا ناقلا عن أهل الشأن وأربابه , فإليكم بعض ذلك :



قال الخليل بن احمد الفراهيدي في كتاب ( العين 6/234) : ورجل شاطر وقد شطر شطورا وشطارة وشطارا : وهو الذي أعيى أهله ومؤدبه خبثا .



وذكر أبو بكر الأنباري في كتابه ( الزاهر في معاني كلمات الناس 1/115) أن في معنى كلمة ( شاطر ) قولين عند أهل اللغة : أحدهما (المتباعد من الخير) والآخر ( الذي شطر نحو الشر وأراده) .

وقال الزمخشري في (أساس البلاغة 1/476) : وفلان شاطر : خليع , وشطر على أهله : راغمهم .



وقال القلقشندى في (صبح الأعشى 1/248) :

فالشطار جمع شاطر, وهو في أصل اللغة: اسم لمن أعيى أهله خبثا , يقال منه : شَطَرَ وشطُر بالفتح والضم شطارة بالفتح فيهما , ثم استعمل في الشجاع الذي أعيى الناس شجاعة , وغلب دورانه على لسان العامة , فامتهن وابتذل .



وقال الفيروز آبادي في (القاموس المحيط – مادة شطر) : الشاطر من أعيى أهله خبثا , وشطر عنهم : نزح عنهم مراغما .



وجاء في المعجم الوسيط : (الشاطر) : الخبيث الفاجر , وعند الصوفية : السابق المسرع إلى الله , والفهِم المتصرف .



وجاء في العامي الفصيح – أحد إصدارات مجمع اللغة العربية بالقاهرة – الشاطر في العامية : الماهر في عمله , وفي الفصحى : الخبيث الفاجر .



وقال الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله – في (معجم المناهي اللفظية ) : الشاطر هو بمعنى قاطع الطريق , وبمعنى الخبيث الفاجر , وإطلاق المدرسين له على المتفوق في الدرس خطأ , فليتنبه .

نعم , (الشاطر) في اصطلاح الصوفية : هو السابق المسرع إلى الله , فانظر كيف سرى هذا الاصطلاح الصوفي إلى تلقينه للطلاب . اهـ



وما ذُكِرَ – آنفا – من كلام أهل اللغة هو المعروف المستعمل في كلام الفقهاء والمحدثين وغيرهم , ومن ذلك :

قول ابن معين في ( الحًسين بن الفرج الخياط البغدادي ) : كذاب صاحب سكر شاطر .(الجرح والتعديل لأبي حاتم 3/62)



وذكر الذهبي في (السير8/437) عن الفضل بن موسى قال : كان الفضيل – ابن عياض – شاطرا يقطع الطريق .



فتبين بهذا كله قبح هذه الكلمة وسوء معناها , فليعدل عنها الآباء والمدرسون وغيرهم – ممن يستعملها – إلى ما لا قبح فيه كـ (ماهر) و(حاذق) و(ذكي) و(جيد) و(طيب) ونحو ذلك , والله أعلم , وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
بارك الله فيك اخي على المعلومة

قصة الشاطر حسن

بواسطة ياسر » الأربعاء 20 ديسمبر 2017 19:46

قومي بتعديل الموضوع من فضلك بتغيير كلمة شاطر

قصة الشاطر حسن

بواسطة ابو محمد » الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 20:35

الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه , ثم أما بعدُ :



فإنه من الألفاظ المنتشرة والكلمات الشائعة قولهم ( شاطر ) يعنون به الحاذق الماهر , وهذا ما لا تعرفه اللغة , ولا وجه له فيها ألبتة , بل إن المذكور في كتب اللغة – قديمها وحديثها – هو معنى مغاير تماما لما اصطلح عليه العامة .



ولما كان معنى هذه الكلمة المعروف في كتب اللغة هو ( الفاجر الخبيث ) لاحظت أنه من الضروري التنبيه على ذلك , ولستُ إلا ناقلا عن أهل الشأن وأربابه , فإليكم بعض ذلك :



قال الخليل بن احمد الفراهيدي في كتاب ( العين 6/234) : ورجل شاطر وقد شطر شطورا وشطارة وشطارا : وهو الذي أعيى أهله ومؤدبه خبثا .



وذكر أبو بكر الأنباري في كتابه ( الزاهر في معاني كلمات الناس 1/115) أن في معنى كلمة ( شاطر ) قولين عند أهل اللغة : أحدهما (المتباعد من الخير) والآخر ( الذي شطر نحو الشر وأراده) .

وقال الزمخشري في (أساس البلاغة 1/476) : وفلان شاطر : خليع , وشطر على أهله : راغمهم .



وقال القلقشندى في (صبح الأعشى 1/248) :

فالشطار جمع شاطر, وهو في أصل اللغة: اسم لمن أعيى أهله خبثا , يقال منه : شَطَرَ وشطُر بالفتح والضم شطارة بالفتح فيهما , ثم استعمل في الشجاع الذي أعيى الناس شجاعة , وغلب دورانه على لسان العامة , فامتهن وابتذل .



وقال الفيروز آبادي في (القاموس المحيط – مادة شطر) : الشاطر من أعيى أهله خبثا , وشطر عنهم : نزح عنهم مراغما .



وجاء في المعجم الوسيط : (الشاطر) : الخبيث الفاجر , وعند الصوفية : السابق المسرع إلى الله , والفهِم المتصرف .



وجاء في العامي الفصيح – أحد إصدارات مجمع اللغة العربية بالقاهرة – الشاطر في العامية : الماهر في عمله , وفي الفصحى : الخبيث الفاجر .



وقال الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله – في (معجم المناهي اللفظية ) : الشاطر هو بمعنى قاطع الطريق , وبمعنى الخبيث الفاجر , وإطلاق المدرسين له على المتفوق في الدرس خطأ , فليتنبه .

نعم , (الشاطر) في اصطلاح الصوفية : هو السابق المسرع إلى الله , فانظر كيف سرى هذا الاصطلاح الصوفي إلى تلقينه للطلاب . اهـ



وما ذُكِرَ – آنفا – من كلام أهل اللغة هو المعروف المستعمل في كلام الفقهاء والمحدثين وغيرهم , ومن ذلك :

قول ابن معين في ( الحًسين بن الفرج الخياط البغدادي ) : كذاب صاحب سكر شاطر .(الجرح والتعديل لأبي حاتم 3/62)



وذكر الذهبي في (السير8/437) عن الفضل بن موسى قال : كان الفضيل – ابن عياض – شاطرا يقطع الطريق .



فتبين بهذا كله قبح هذه الكلمة وسوء معناها , فليعدل عنها الآباء والمدرسون وغيرهم – ممن يستعملها – إلى ما لا قبح فيه كـ (ماهر) و(حاذق) و(ذكي) و(جيد) و(طيب) ونحو ذلك , والله أعلم , وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

قصة الشاطر حسن

بواسطة kaouter selma » الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 11:44

شكرا اااااااااااااااااااااا

قصة الشاطر حسن

بواسطة عماد الدين » الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 11:34

ابو محمد كتب:QR_BBPOST الشاطر في لغة العرب هو السارق
شكرا لك على المعلومة الجديدة

قصة الشاطر حسن

بواسطة المتفوقة » الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 6:10

جميلة هذه القصة

قصة الشاطر حسن

بواسطة ابو محمد » الاثنين 18 ديسمبر 2017 22:51

الشاطر في لغة العرب هو السارق

قصة الشاطر حسن

بواسطة ِCha Ima » الاثنين 18 ديسمبر 2017 18:27

histoire chaba

قصة

بواسطة وفاء معطاوي » الاثنين 18 ديسمبر 2017 14:34

وعاشوا سعداء

قصة الشاطر حسن

بواسطة kaouter selma » الجمعة 15 ديسمبر 2017 12:06

في سابق الزمان ، كان هناك فتىً فقيراً يدعى حسن ، وقد كان الشاطر حسن صياداً ،وفي يوم من الأيام ، وأثناء سيره على شاطئ البحر، وجد فتاة جميلة حسناء ترتدي أحلى الثياب وأغلاها ، انبهر الشاطر حسن بمظهرها وملابسها في اليوم التالي رأى الشاطر حسن تلك الفتاة الحسناء مرة أخرى ،وصار يراها كل يوم إلى أن تعود على رؤيتها وتعودت هي أيضاً عليه ، فقد لفت نظرها نشاط الشاطر حسن وإخلاصه وصبره وجده في عمله .

مرت أيام وشهور على هذه الحال ، لكن فجأة، لم يعد الشاطر حسن يشاهد هذه الحسناء، وكان كلما يعود إلى منزله يشعر بأن شيئاً ما ينقصه ، فقد شعر أنه حزين وأن رؤية تلك الفتاة كانت دائماً تزيل عنه الحزن والعناء وتشعره بالراحة لم يعد الشاطر حسن يطيق تلك الحال ، فقرر الخروج والبحث عنها ، فقد خشي أن يكون قد أصابها مكروه أو ما شابه ، وبعد أن انتهى من عمله جلس في المكان الذي كانت الفتاة تأتي إليه ، لكنه فجأة تفاجأ من صوت رجل يناديه ، كان هذا الرجل واحداً من الرجال الذين يكونون مع الفتاة الحسناء ، اقترب الرجل من الشاطر حسن وقال له أن يأتي معه إلى قصر الملك تعجب الشاطر حسن من ذلك الطلب وسأله لماذا ، فأجاب الرجل : فقال له أن الأميرة بنت الحاكم تريده ، وأنها كانت تعرفه وتراه كل يوم ، فأدرك الشاطر حسن أنها نفسها الفتاة التي كان يبحث عنها وينتظرها فقال الشاطر حسن للرجل : وكيف حالها ؟ أجابه الرجل :إنها مريضة جداً وتريد أن تذهب إلى رحلة في البحر كما نصح الأطباء لم يتردد الشاطر حسن في تنفيذ طلبها ، فأخذها إلى وسط البحر وأخذ يقص عليها كل ما يعرف من قصص وروايات عن البحر والصيادين .

استمرت الرحلة لأيام عديدة ، ولم تعد الفتاة إلى والدها الملك إلا بعد أن شفيت تماماً أعلنت الأميرة لوالدها أنها تريد الزواج من ذالك الشاب ،فحزن الملك لذلك ، ولكن الأميرة أصرت على طلبها ، فأخذ الملك يفكر في حيلة حتى لا يتم ذلك الزواج ، فقال:اشترط لأزوجك من ابنتي أن تأتي لي بدرة ثمينة لا مثيل لها ذهب الشاطر حسن حزينا ،فكيف له أن يأتي بهذه الجوهرة وهو فقير لا يملك الأموال ، لكن ذات يوم لم يوفق في الصيد ولم يصطد من الأسماك إلا سمكة واحدة تكفيه لعشائه فقط ،فعاد إلى منزله قانعاً وراضياً بما رزقه الله ،وبينما كان ينظفها ، إذ بالسمكة تتكلم قائلة : إن بداخلي جوهرة ثمينة لا مثيل لها في البلاد،اندهش الشاطر حسن بذلك كثيراً ، وفتحها فوجد بداخلها جوهرة كبيرة لامعة وجميلة وفي تلك اللحظة تذكر الملك وابنته الأميرة فقرر أن يطير إلى الملك ويعطيه الجوهرة فقبل الملك على زواج الأميرة الحسناء من الفتى الجريء الشاطر.

أعلى