بواسطة أمل أمل » الخميس 29 مارس 2018 17:55
سم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الغاليات
- الحجاب شُرع لتستر المرأة زينتها،
حرام يكون الحجاب نفسُه زينة، الحجاب الضيق، الملون، العباءات المزينة،
(ولا يبدين زينتهن)
فكيف حجابك أخيتي ؟
- الحجاب طاعة لله وللرسول صلى الله عليه وسلم
{ يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ }
- الحجاب يا عزيزتي نور
والحياء زينة
والستر جمال
والعفة خلق حسن
فهنيئاً لمن حازت على هذه الأربع أسأل الله أن يثبتها
- عندما تجعل المرأة في الحجاب أناقة
جعلت في دينها نوع من الأعاقة.
الحجاب ليس حضارة وثقافة مجتمع
أنه دين يسمو فوق العراقة عراقة.
- أخيتي :
الحجاب نوعان:
حجاب لدفع الأنظار "مأمر الله به " = عبادة
وحجاب لجذب الأنظار"موضة" = عادة
فأي الحجابين حجابك !
بعد هذه المقدمة التي اقتبستها من تغريدات أدلف إلى القصة الغريبة ..
كتب الله لي في عام 1433هـ حج بيته الحرام ، كنت برفقة شقيقي الغالي وأمي الحبيبة ..
في طواف الوداع ، كنا مرهقين جدا لاسيما وأن معنا الوالدة حفظها الله وهي مسنة ومريضة أيضا وكنا نخشى عليها ، فقررنا الطواف في الدور الثاني بالعربية الكهربائية ..
استقلينا العربية ، ويتنوع الناس أمامنا فذات مرة رجل وأحيانا عائلة وأخرى نساء
وذات مرة رأيت امرأة عباءتها على الرأس فضفاضة جدا قد أسدلت النقاب على وجهها أعجبت بها كثيرا كان زوجها يبدو عليه أنه من أرض الكنانة .. رفعت رأسي وهم أمامنا وكانت ملتفتة تكلم زوجها الذي بدوره يدفع عربة طفلهم الصغير ، فتفاجأت من خلال فتحة العينين أن بشرة الأخت سمراء داكنة ( سوداء )
فتعجبت وبدأت اتساءل كيف تزوج الأخ من غير موطنه وامرأة تختلف عنه ! وأراد الله أن يريني ما يدهشني لتزداد مكانة المرأة في قلبي تقديرا وإجلالا لها لحيائها وحشمتها وخوفها من الله ، لقد قطعت تعجبي من تلك الزيجة حينما رفعت يدها لتمسك بالعربة لقد كانت بيضاء فاتنة فأدخلتها سريعا بالعباءة ، عرفت حينها أنها وضعت سوادا ( شدو ) على بشرتها الظاهرة من النقاب حتى لا تلفت الرجال ويبدو أنها مضطرة لفتح مكان عينيها لضعف نظرها .
حقيقة ظللت واجمة لشدة تعجبي .. ودعوت الله أن يثبتها ويهدي بنات المسلمين .. أين نساءنا عنها ؟ انظروا بماذا فكرت ؟ وكيف تريد أن تنقذ نفسها من النار بهذا العمل حتى لا تفتن أي رجل !! والله يقول ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق )
منقول للافادة.
سم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الغاليات
- الحجاب شُرع لتستر المرأة زينتها،
حرام يكون الحجاب نفسُه زينة، الحجاب الضيق، الملون، العباءات المزينة،
(ولا يبدين زينتهن)
فكيف حجابك أخيتي ؟
- الحجاب طاعة لله وللرسول صلى الله عليه وسلم
{ يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ }
- الحجاب يا عزيزتي نور
والحياء زينة
والستر جمال
والعفة خلق حسن
فهنيئاً لمن حازت على هذه الأربع أسأل الله أن يثبتها
- عندما تجعل المرأة في الحجاب أناقة
جعلت في دينها نوع من الأعاقة.
الحجاب ليس حضارة وثقافة مجتمع
أنه دين يسمو فوق العراقة عراقة.
- أخيتي :
الحجاب نوعان:
حجاب لدفع الأنظار "مأمر الله به " = عبادة
وحجاب لجذب الأنظار"موضة" = عادة
فأي الحجابين حجابك !
بعد هذه المقدمة التي اقتبستها من تغريدات أدلف إلى القصة الغريبة ..
كتب الله لي في عام 1433هـ حج بيته الحرام ، كنت برفقة شقيقي الغالي وأمي الحبيبة ..
في طواف الوداع ، كنا مرهقين جدا لاسيما وأن معنا الوالدة حفظها الله وهي مسنة ومريضة أيضا وكنا نخشى عليها ، فقررنا الطواف في الدور الثاني بالعربية الكهربائية ..
استقلينا العربية ، ويتنوع الناس أمامنا فذات مرة رجل وأحيانا عائلة وأخرى نساء
وذات مرة رأيت امرأة عباءتها على الرأس فضفاضة جدا قد أسدلت النقاب على وجهها أعجبت بها كثيرا كان زوجها يبدو عليه أنه من أرض الكنانة .. رفعت رأسي وهم أمامنا وكانت ملتفتة تكلم زوجها الذي بدوره يدفع عربة طفلهم الصغير ، فتفاجأت من خلال فتحة العينين أن بشرة الأخت سمراء داكنة ( سوداء )
فتعجبت وبدأت اتساءل كيف تزوج الأخ من غير موطنه وامرأة تختلف عنه ! وأراد الله أن يريني ما يدهشني لتزداد مكانة المرأة في قلبي تقديرا وإجلالا لها لحيائها وحشمتها وخوفها من الله ، لقد قطعت تعجبي من تلك الزيجة حينما رفعت يدها لتمسك بالعربة لقد كانت بيضاء فاتنة فأدخلتها سريعا بالعباءة ، عرفت حينها أنها وضعت سوادا ( شدو ) على بشرتها الظاهرة من النقاب حتى لا تلفت الرجال ويبدو أنها مضطرة لفتح مكان عينيها لضعف نظرها .
حقيقة ظللت واجمة لشدة تعجبي .. ودعوت الله أن يثبتها ويهدي بنات المسلمين .. أين نساءنا عنها ؟ انظروا بماذا فكرت ؟ وكيف تريد أن تنقذ نفسها من النار بهذا العمل حتى لا تفتن أي رجل !! والله يقول ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق )
منقول للافادة.