بواسطة cha ima » السبت 9 فيفري 2019 18:50
هذا تعبيري في
بناء وضعية مستهدفة *الشكوى و اضطراب احوال المجتمع*
****صعبة هي الحياة دون بيت يأويك أو دون عائلة تحيط بك بأسمى معاني الود و المشاعر الصادقة التي تغمر قلبك فتنسيك قساوة الدنيا.
****ففي موقف الحافلات فرب منزلنا اتخذ متشرد موقف الحافلات مأوئ له بعد ان سلبته الحياة لذة العيش. كنت اراه كل يوم و الحزن يملأ ينيه. و في احد ايام الشتاء الباردة و بعد ان نام الناس و انتشر السكون لا تسمع سوى صوت الاريح يملا المكان .وقفت عند النافذة لارى جمال تساقط الامطار فإذ بي اراه يرتجف بردا بعد ان تشققت شفتاه من كثرة البرد فلم يرحني ضميري الا بعد ان ذهبت اليه حاملة معي غطاءا دافئا و قليلا من الطعام لعله ينسيه قساوة البرد.فلما جلست سألته من حاله و عن السبب الذي اوصله الى هذه الحال. فقال''كنت ولدا مدللا في حضن والدي اعيش حياة هنيئة تملاها السعادة و الحب الى ان تغيرت حياتي بعد ان توفيت والدتي و لكن هذه كانت البداية فلقد تزوج ابي امراة اخرى اذاقتني مرارة الحياة و انا لا ازل صغيرا .فعانيت طويلا ثم قررت الهروب من المنزل .وها انا اليوم متشرد يائس اعيش في الشارع.اذا لم اسرق لن اكل و ان لم اقاتل لن احصل على مكان استريح فيييه'''
و بدون ان اشعر حتى نزلت الدموع على خدي و امسكت بيده واخذته الى المنزل بعد موافقة والدي.ومن ذلك اليوم و هو يعيش في منزلنا و كانه فرد من عائلتنا
هذا تعبيري في
بناء وضعية مستهدفة *الشكوى و اضطراب احوال المجتمع*
****صعبة هي الحياة دون بيت يأويك أو دون عائلة تحيط بك بأسمى معاني الود و المشاعر الصادقة التي تغمر قلبك فتنسيك قساوة الدنيا.
****ففي موقف الحافلات فرب منزلنا اتخذ متشرد موقف الحافلات مأوئ له بعد ان سلبته الحياة لذة العيش. كنت اراه كل يوم و الحزن يملأ ينيه. و في احد ايام الشتاء الباردة و بعد ان نام الناس و انتشر السكون لا تسمع سوى صوت الاريح يملا المكان .وقفت عند النافذة لارى جمال تساقط الامطار فإذ بي اراه يرتجف بردا بعد ان تشققت شفتاه من كثرة البرد فلم يرحني ضميري الا بعد ان ذهبت اليه حاملة معي غطاءا دافئا و قليلا من الطعام لعله ينسيه قساوة البرد.فلما جلست سألته من حاله و عن السبب الذي اوصله الى هذه الحال. فقال''كنت ولدا مدللا في حضن والدي اعيش حياة هنيئة تملاها السعادة و الحب الى ان تغيرت حياتي بعد ان توفيت والدتي و لكن هذه كانت البداية فلقد تزوج ابي امراة اخرى اذاقتني مرارة الحياة و انا لا ازل صغيرا .فعانيت طويلا ثم قررت الهروب من المنزل .وها انا اليوم متشرد يائس اعيش في الشارع.اذا لم اسرق لن اكل و ان لم اقاتل لن احصل على مكان استريح فيييه'''
و بدون ان اشعر حتى نزلت الدموع على خدي و امسكت بيده واخذته الى المنزل بعد موافقة والدي.ومن ذلك اليوم و هو يعيش في منزلنا و كانه فرد من عائلتنا